تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اليوم الوطني للتطريز

في 15 كانون الأوّل/ ديسمبر 2021، وخلال الدّورة السّادسة عشرة للّجنة الحكوميّة الدّوليّة لصون التّراث الثّقافي غير المادّي، المنعقدة في مقرّ اليونسكو في باريس، تمّت إضافة فنّ التّطريز في فلسطين والممارسات والمهارات والمعرفة والطّقوس إلى القائمة التّمثيليّة للتّراث الثّقافي غير المادّي للبشريّة. قبل عام 1948، كان التّطريز محوراً هامّاً في حياة النّساء في الرّيف والبدو. كان الّلباس الأساسي هو "الثوب" الذي كان يتم ارتداؤه يوميّاً وفي المناسبات الخاصّة. ومع ذلك، فإنّ التّطريز الفلسطينيّ هو أكثر من مجرّد زخرفة عمليّة من الملابس أو القطع. إنها صلة بين الغرز ومجالات الحياة العامّة. حيث إنّ فلسطينيين في الدّاخل وفي الشّتات رحّبوا بشكل كبير لإدراج فن التّطريز باعتباره رمزاً لتطوّر التّاريخ الفلسطينيّ والهويّة على حدّ سواء. وأصبح التّطريز الفلسطينيّ اليوم منتج معاصر مرغوب بشدّة، ومعترف بها عالميّاً، إنّه سفير حقيقيّ للتّراث الثّقافي التّقليدي الفلسطينيّ للعالم.