يصادف يوم غدٍ 9 كانون الأوّل/ ديسمبر؛ اليوم الدّولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعيّة ومنع هذه الجريمة، والّذي يتزامن مع حلول الذّكرى السّنوية الرّابعة والسّبعين لاعتماد اتّفاقيّة عام 1948 الموسومة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، التي تُعهد أوّل معاهدة لحقوق الإنسان اعتمدتها الجمعيّة العامّة. ويقول المؤلّف وأستاذ العلوم السّياسية في جامعة لاتروب الأستراليّة، غيديون بوليا، في مقالة نشرها في موقع معهد أبحاث "غلوبال سيرتش" الكندي؛ أن الصّهاينة أسّسوا للإبادة الجماعيّة وارتكبوها بحقّ الفلسطينيّين على مدار 100 عام، منذ ثودور هرتزل وحتى بنيامين نتنياهو. ويتطرّق للتّسلسل الزّمني للإبادات الجماعيّة الصّهيونية ضدّ الفلسطينيّين في نقاط، أبرزها: • بدأت الإبادة الجماعيّة الفلسطينيّة بموت 100.000 فلسطيني بسبب المجاعة المرتبطة بغزو فلسطين في الحرب العالميّة الأولى من قبل الفيلق البريطاني والأسترالي والنيوزيلندي. • بدأ القتل الوحشي للفلسطينيين الأصلانيّين مع مذبحة صرفند عام 1918 على يد جنود ANZAC والتي قُتل فيها حوالي 100 قروي فلسطيني. • منذ الغزو البريطاني لفلسطين في الحرب العالمية الأولى؛ قُتل (2.3) مليون فلسطيني. (0.1 مليون) بسبب العنف الصّهيوني، و(2.2 مليون) بسبب التّجريد من الحقوق والتّشريد. • هناك 8 ملايين لاجئ فلسطيني، وكل الـ 14 مليون فلسطيني محرومون من كلّ فلسطين أو جزء منها. • تم الآن تطهير 90٪ من فلسطين عرقيّاً من السّكان الفلسطينييّن الأصلانيّين في حرب التّطهير العرقي الإجرامي المستمرّ الذي أدانته الأمم المتحدة بشكل متكرّر، ومؤخّراً بقرار مجلس الأمن رقم 2334 الّذي تم دعمه بالإجماع (مع امتناع أمريكي ملحوظ عن التصويت بدلاً من التصويت. حق النقض). • يقتل الفصل العنصري الإسرائيلي بعنف ما معدّله 550 فلسطينيًا محتلاً كل عام.